277

Guide du voyageur aux actes du pèlerinage

إرشاد السالك إلى أفعال المناسك

Chercheur

أطروحة دكتوراة في الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بالرياض - جامعة الإِمام محمد بن سعود

Maison d'édition

مكتبة العبيكان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

وطَوى بفتح الطّاء مقصورة.
والذي بطريق الطائف طَواء بالمدّ.
فرع:
واستحب مالك أن يدخل مكة نهارًا (١)، ومن أتاها ليلًا فواسع أن يدخل (٢).
ويستحب لمن أتى من طريق المدينة أن يدخل مكة من كَدَاء الثنية (٣) التي بأعلى مكة (٤)، ومن دخل من غيرها فذلك واسع، ثم يهبط من الثنية

= ثم بيت بذي طوى، ثم يصلي به الصبح ويغتسل، ويحدث أن النبي ﷺ كان يفعل ذلك. أخرجه البخاري (الصحيح: ٢/ ١٥٤)، كتاب الحج، باب الاغتسال عند دخول مكة).
(١) يدخل مكة ضحى، فإِن قدم ليلًا بات بذي طوى.
(ابن الحاج على ميارة: ٢/ ٨٨، شرح المجموع للأمير: ١/ ٣٢٤).
(٢) أن يدخل: سقطت من (ر). (مناسك التاودي: ١٣).
(٣) هو الفلق الذي في الجبل على المحصب، وهو الموضع الذي بركت فيه ناقة الرسول ﷺ يوم الفتح. (غرر المقالة: ١٧٥).
(٤) أخرج الترمذي عن عائشة قالت: لما جاء النبي ﷺ إِلى مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها قال الترمذي: حسن صحيح (كتاب الحج، باب ما جاء في دخول النبي ﷺ مكة من أعلاها وخروجه من أسفلها). (السنن: ٣/ ٢٠٩) وانظر (المعونة: ١/ ٥٦٨).

1 / 287