Guide du voyageur aux actes du pèlerinage

Ibn Farhun d. 799 AH
148

Guide du voyageur aux actes du pèlerinage

إرشاد السالك إلى أفعال المناسك

Chercheur

أطروحة دكتوراة في الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بالرياض - جامعة الإِمام محمد بن سعود

Maison d'édition

مكتبة العبيكان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

مسألة: قال ابن حبيب: يُستحب لمن حجّ أن يتزوَّد منه إِلى بلده، فإِنه شفاءٌ لمن استشفى به (١). الترغيب في دخول الكعبة ثبت في الصحيح أنه ﷺ دخل الكعبة وصلى فيها (٢). وذكر البخاري أنَّ عُمر ﵁ كان كثيرًا ما يحج ولا

(١) نص كلام ابن حبيب نقله الحطاب من مختصر الواضحة في (مواهب الجليل: ٣/ ١١٦). وانظر: (القِرى: ٤٤٩ باب ما جاء في حمل ماء زمزم). (٢) (ب): بها. أخرج البخاري عن سالم عن أبيه أنه قال: دخل رسول الله ﷺ البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فأغلقوا عليهم، فلما فتحوا كنت أول من ولج، فلقيت بلالًا فسألته: هل صلى فيه رسول الله ﷺ؟ قال: نعم بين العمودين اليمانيين. (فتح الباري: ٣/ ٤٦٣ رقم ١٥٩٨، كتاب الحج، باب إِغلاق البيت ويصلي في أي نواحي البيت شاء). وقد ساق ابن حجر عند شرحه روايات أخرى عديدة. وقال ابن الجوزي: قد صح عن النبي ﷺ أنه دخل البيت فصلَّى فيه، فيُستحب للإِنسان أن يدخل حافيًا ... ويستحب أن يصلي فيه النوافل بين العمودين المقدمين كما صلى النبي ﷺ. (مثير الغرام: ٣١٠ باب دخول البيت).

1 / 156