La proposition pour expliquer la convention

Ibn Daqiq al-'Id d. 702 AH
47

La proposition pour expliquer la convention

الاقتراح في بيان الاصطلاح

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Lieu d'édition

بيروت

يروي كل وَاحِد مِنْهُم عَن الآخر كعائشة وَأبي هُرَيْرَة وَعمر بن عبد الْعَزِيز وَالزهْرِيّ وَمَالك وَالْأَوْزَاعِيّ وَأحمد بن حَنْبَل وَعلي بن الْمَدِينِيّ فَإِن تَبَاعَدت الطَّبَقَة والريبة فَلَيْسَ من ذَلِك بل يكون من روية الأكابر عَن الأصاغر ﷺ َ - وَثَالِثهَا معرفَة المؤتلف والمختلف وَهُوَ أَن يشْتَرك اسمان فِي صُورَة الْخط ويختلفا فِي النُّطْق كحيان وحبان الأول بِالْيَاءِ آخر الْحُرُوف وَالثَّانِي بِالْبَاء ثَانِيهَا وكبشير وَبشير الأول بِفَتْح الْبَاء وَالثَّانِي بضَمهَا وَالثَّانِي بِالْبَاء ثَانِيهَا ﷺ َ - وَرَابِعهَا معرفَة الْمُتَّفق المفترق وَهُوَ أَن يشْتَرك اثْنَان أَو أَكثر فِي الِاسْم وَاسم الْأَب وَالْجد مثلا ويفترقان فِي نفس الْأَمر وَهَذَا هُوَ الْمُشْتَرك وَهُوَ فن مُهِمّ لِأَنَّهُ قد يَقع الْغَلَط فيعتقد أَن أحد الشخصين هُوَ الآخر وَرُبمَا كَانَ أَحدهمَا ثِقَة وَالْآخر ضَعِيفا فَإِذا غلط من الضَّعِيف إِلَى الْقوي

1 / 50