56

Intikhab Li Kashf Abyat

الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب

Chercheur

د حاتم صالح الضامن

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Lieu d'édition

بيروت

دلت عليها الأولى حملا على المعنى، لأن تذكر أرض الأهل، فكأنه قال: تذكرت أخوالها وأعمامها. وأنشد جماعة من النحويين للبيد: ١٤١ - (حتى تهجّر في الرواح وهاجه ... طلب المعقّب حقّه المظلوم) الضمير في تهجّر، والضمير المنصوب في هاجه للحمار. وفي هاجه فاعل من الرواح. يعني: يطلب الحمار الماء طلبا مثل طلب المعقّب، وهو الذي يطلب حقّه مرةً بعد أخرى. وحقّه: مفعول طلب، والمفعول صفة المعقب على الموضع. (٢٧ ب) وسمعت بعض من يتعاطى هذا العلم ينشد: طلب، بالرفع. وقد علمت أنّ المعنى يخله من حيث أنّ طلب المعقّب لا يهيج الحمار، وتقديره مع [ما] بعده: طلب مثل طلب المعقّب. وقال ملغز: ١٤٢ - (وتثبّت إذا لقيت سليمي ... فهي بدرٌ يسبيك منها الكلاما) (وإذا قالت السلام عليه ... كل يومٍ فقل عليك السلاما) الكلام: مفعول تثّبت، تقديره: إذا لقيت سليمى، وهي بدر يسبيك فتثّبت الكلام منها. والسلام: منصوب بعليك على الإغراء. وقال ملغز آخر: ١٤٣ - (جالت لتصر عني فقلت لها اقصري ... إني امرؤ صرعي عليك حرام)

1 / 69