L'Équité dans la réalité des saints et leurs miracles et bienfaits

Muhammad ibn Ismail al-Amir as-San'ani d. 1182 AH
22

L'Équité dans la réalité des saints et leurs miracles et bienfaits

الإنصاف في حقيقة الأولياء ومالهم من الكرامات والألطاف

Chercheur

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة النبوية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

أطلق فهو محمول على ما قيد. كيف وقد صرح بأنَّه ينزل عيسى ﵇، وهؤلاء الذين ينزل فيهم هم الذين يقاتلون الدجال، وهو واضح من لفظ الأحاديث في غير موضع. نعم الأولياء وهم المؤمنون العدول باقون حتى تقوم الساعة على القول بأنَّه لا تخلو الأرض من١ مؤمن، وإلا فقد ثبت في الأحاديث أنَّها: "لا تقوم الساعة حتى لا يعبد الله في الأرض، ولا يقال الله" ٢. قوله: "كالأبدال". أقول: في القاموس: "الأبدال: قوم بهم يقيم اللهُ عزوجل الأرض، وهم سبعون: أربعون بالشام وثلاثون بغيرها، لا يموت أحدهم٣ إلا قام مقامه واحدٌ من سائر الناس"٤ انتهى. وفي النهاية من حديث علي: "الأبدال بالشام وهم الأولياء والعُبَّاد. الواحد منهم بدل كجمل. سموا بذلك لأنَّه كلَّما مات منهم واحد بُدل بآخر" ٥. وفي التعريف للمناوي: "أنَّ الأبدال سبعةٌ٦ لا يزيدون ولا ينقصون، يحفظ الله بهم الأقاليم السبعة فكلُّ بدل له إقليم٧ فيه ولايته، منهم واحد على قدم الخليل وله الإقليم الأول، والثاني على قدم الكليم،

١ في (أ) " عن ". ٢ أخرجه مسلم (١/١٣١) من حديث أنس ﵁. ٣ في (ب) " أحد ". ٤ القاموس المحيط للفيروزآبادي (ص:١٢٤٧) . ٥ النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (١/١٠٧) . ولفظه: "الواحد بدل كحمل وأحمال، وبدل كجمل". ٦ في التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي: "وهم عند القوم سبعة" ٧ في التوقيف: "لكل بدل إقليم".

1 / 54