L'Évangile de Tolstoï et sa religion
إنجيل تولستوي وديانته
Genres
فلأجل تصديق التعليم وتغيير طرق الحياة لا ينبغي على الإنسان أن يطلب أدلة محسوسة وأجرا ومكافأة، بل يكفيه أن يفهم ما هي الحياة الحقيقية.
إن الحياة الحقيقية التي تكون بإرضاء الله ليست هي الحياة الماضية أو المستقبلة؛ بل هي الحياة الحاضرة أو ما يعلمه الإنسان في الدقيقة الحاضرة؛ ولذا لا ينبغي أن تتثبط عزائم كل واحد، بل يجب عليه أن يكون نشيطا ذا عزم ثابت وإقدام لكي يحصل على الحياة الحقيقية، وغير مطلوب من الناس أن يحافظوا على حياتهم الماضية أو المستقبلة، كلا، إنما ما يطلب منهم هو أن يحافظوا على الحياة التي يعيشون بها الآن ويتممون بواسطتها إرادة أبي جميع الناس، وإذا لم يحافظوا عليها وأهملوا الاعتناء بها والسير بحسب إرادة الله ووصاياه؛ فإنهم يكونون كذلك الحارس المعين لحراسة البيت طول الليل، فإنه إذا نام ولو برهة يسيرة؛ فإنه يكون أهمل واجباته؛ لأنه يحتمل أن يأتي السارق في تلك البرهة ويسرق البيت؛ ولذلك يتحتم على الإنسان أن يوجه كل قوته إلى الساعة الموجود فيها، ويتمم بها مشيئة الله التي هي صلاح وحياة لجميع البشر؛ ولذلك فالذين يعملون الصلاح هم وحدهم يحيون.
متى، 10: 38: قال يسوع: إن الذي لا يستعد لاحتمال جميع آلام الجسد وإنكار الذات ذلك لا يفهم تعليمي.
39: من يسعى لتحسين عيشة الجسد ذلك يهلك الحياة الحقيقية، ومن يهلك جسده بإتمامه تعليمي ذلك ينال الحياة الحقة.
19: 27: فقال له بطرس: هو ذا نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك؛ فماذا يكون لنا؟
مرقص، 10: 29 و30: فأجاب يسوع وقال: الحق أقول لكم: إنه ما من أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو بنين أو حقولا من أجل تعليمي إلا يأخذ مائة ضعف، أما في هذا الزمان فبيوتا وإخوة وأخوات وأمهات وبنين وحقولا وكل ما يلزمه لهذه الحياة، وأما في الدهر الآتي فحياة أبدية.
31: ثم إنه لا توجد مكافأة في ملكوت السموات؛ لأن الملكوت هو الغرض والمقصود والمكافأة لكل واحد، والجميع يكونون فيه متساوين، فليس فيه أولون ولا آخرون.
متى، 20: 1: لأن ملكوت السموات يشبه رجلا رب بيت خرج بالغداة يستأجر عملة لكرمه.
2: فشارط العملة على دينار في اليوم، وأرسلهم إلى كرمه ليشتغلوا، فخرج عند الظهر واستأجر أيضا عملة وأرسلهم إلى الكرم، وعند المساء استأجر أيضا آخرين وأرسلهم إلى الكرم ليشتغلوا.
8: وعند الحساب قال السيد رب الكرم لوكيله: ادع العملة وأعطهم الأجرة مبتدئا من الآخرين إلى الأولين.
Page inconnue