97

L'Imam en explication des preuves des jugements

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Chercheur

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

على الطَّاعَة الدَّالَّة على الْأَمر ﴿وَهُوَ يتَوَلَّى الصَّالِحين﴾ ﴿وَهُوَ وليهم بِمَا كَانُوا يعْملُونَ﴾ وَولَايَة العَبْد لله قِيَامه بِطَاعَتِهِ وَكَذَلِكَ ولَايَته لرَسُوله وَأما ولَايَة الْمُؤمنِينَ فبالنصرة والمؤالفة ﴿وَمن يتول الله وَرَسُوله وَالَّذين آمنُوا﴾ ﴿أَلا إِن أَوْلِيَاء الله لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ﴾ من آذَى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة الْفَائِدَة التَّاسِعَة قد يتَعَلَّق بالمدح وَالثَّوَاب من جِهَة اللَّفْظ مَا لَا يدْخل تَحت الْكسْب من فعل غير الممدوح فَيكون الْمَدْح وَالثَّوَاب معلقين بِسَبَبِهِ أَو بِشَيْء من لوازمه كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿أخرجُوا من دِيَارهمْ وَأَمْوَالهمْ﴾ وَقَوله ﴿وأخرجوا من دِيَارهمْ وأوذوا فِي سبيلي وقاتلوا وَقتلُوا﴾ ﴿لَا يصيبهم ظمأ وَلَا نصب وَلَا مَخْمَصَة﴾ كل ذَلِك لَيْسَ من أفعالهم لكِنهمْ تسببوا إِلَى أَن

1 / 174