96

L'Imam en explication des preuves des jugements

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Chercheur

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

اكْتِسَاب لنا فِيهَا كَانَ التمنن بهَا ترغيبا لنا فِي شكرها بعرف الِاسْتِعْمَال وَإِن كَانَت بِمَا خلق فِي الْأَعْيَان من الْمَنَافِع كَانَ ذَلِك أذنا فِي الِانْتِفَاع وترغيبا فِي الشُّكْر ﴿لقد من الله على الْمُؤمنِينَ إِذْ بعث فيهم رَسُولا من أنفسهم﴾ ﴿وَأنزل الله عَلَيْك الْكتاب وَالْحكمَة وعلمك مَا لم تكن تعلم﴾ ﴿قد أنزل الله إِلَيْكُم ذكرا رَسُولا﴾ ﴿أنزلنَا عَلَيْكُم لباسا يواري سوآتكم وريشا﴾ ﴿نسقيكم مِمَّا فِي بطونه﴾ ﴿يخرج من بطونها شراب مُخْتَلف ألوانه فِيهِ شِفَاء للنَّاس﴾ ﴿وَمَا ذَرأ لكم فِي الأَرْض مُخْتَلفا ألوانه﴾ ﴿خلق لكم مَا فِي الأَرْض جَمِيعًا﴾ ﴿وسخر لكم مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض جَمِيعًا مِنْهُ﴾ ﴿وكنتم على شفا حُفْرَة من النَّار فأنقذكم مِنْهَا﴾ ﴿وَجعل لكم السّمع والأبصار والأفئدة لَعَلَّكُمْ تشكرون﴾ الْفَائِدَة الثَّامِنَة ولَايَة الله ﷿ للْعَبد عبارَة عَن ثنائه عَلَيْهِ وإحسانه إِلَيْهِ فتدل

1 / 173