201

L'Imam en explication des preuves des jugements

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Chercheur

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

﴿يَوْم تَجِد كل نفس مَا عملت﴾ الْآيَة ﴿ينبأ الْإِنْسَان يَوْمئِذٍ بِمَا قدم وَأخر﴾ ﴿فينبئكم بِمَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ﴾ ﴿مَا لهَذَا الْكتاب لَا يُغَادر صَغِيرَة وَلَا كَبِيرَة إِلَّا أحصاها﴾ ﴿وكل إِنْسَان ألزمناه طَائِره فِي عُنُقه﴾ الْآيَة ﴿وكل شَيْء أحصيناه فِي إِمَام مُبين﴾ ﴿وكل شَيْء فَعَلُوهُ فِي الزبر﴾ ﴿وكل شَيْء أحصيناه كتابا﴾ ﴿وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم الْقِيَامَة﴾ الْآيَة ﴿وَمَا أَصَابَكُم من مُصِيبَة فبمَا كسبت أَيْدِيكُم﴾ ﴿وَمَا أَصَابَك من سَيِّئَة فَمن نَفسك﴾ ﴿وَلَا تَعْمَلُونَ من عمل إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُم شُهُودًا إِذْ تفيضون فِيهِ﴾ ﴿وَالله بَصِير بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ ﴿فَإِن الله كَانَ بعباده بَصيرًا﴾ ﴿وَلَا تحسبن الله غافلا عَمَّا يعْمل الظَّالِمُونَ﴾ وأمثلة ذَلِك كَثِيرَة وَأما كَيْفيَّة انتزاع الْأَحْكَام من أدلتها فَمثل قَوْله تَعَالَى ﴿قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ﴾ إِلَى قَوْله ﴿أُولَئِكَ هم الوارثون﴾ فَإِنَّهُ يدل على أحد عشر حكما مِنْهَا إباحتان إِحْدَاهمَا لِلزَّوْجَاتِ وَالثَّانيَِة لملك الْأَيْمَان

1 / 279