135

L'Imam en explication des preuves des jugements

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Chercheur

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

قَوْله تَعَالَى ﴿لَهَا مَا كسبت﴾ أَي جَزَاء مَا كسبت ﴿وَعَلَيْهَا مَا اكْتسبت﴾ أَي وبال مَا اكْتسبت ﴿وَتوفى كل نفس مَا عملت﴾ أَي أجر مَا عملت ﴿وَمَا تقدمُوا لأنفسكم من خير تَجِدُوهُ عِنْد الله﴾ أَي تَجدوا ثَوَابه عِنْد الله ﴿وَأَن لَيْسَ للْإنْسَان إِلَّا مَا سعى﴾ أَي جَزَاء مَا سعى ويجزيهم أجرهم بِأَحْسَن جَزَاء الَّذِي كَانَ يعْملُونَ الْحَسَنَة بِعشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة ﴿كَذَلِك يُرِيهم الله أَعْمَالهم حسرات عَلَيْهِم﴾ أَي أَسبَاب حسرات عَلَيْهِم ﴿وَلكم فِي الْقصاص حَيَاة﴾ أَي فِي شرع الْقصاص حَيَاة وَفِي هَاهُنَا للسَّبَبِيَّة ﴿والحرمات قصاص﴾ وانتهاك الحرمات أَسبَاب الْقصاص ﴿لَا يزَال بنيانهم الَّذِي بنوا رِيبَة فِي قُلُوبهم﴾ أَي سَبَب رِيبَة فِي قُلُوبهم ﴿وَالْإِثْم وَالْبَغي﴾ أَي أَسبَاب الْإِثْم وَالْبَغي فَإِن الْإِثْم عُهْدَة الذَّنب على قَول وَالأَصَح أَن الْإِثْم الْفِعْل الَّذِي لَا عُهْدَة لَهُ ﴿وسارعوا إِلَى مغْفرَة من ربكُم﴾

1 / 212