Dieu démissionne au sommet du conseil
الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة
Genres
الله هو الذي يحدد الفاسد من الصالح.
سيدنا إبراهيم :
لكن الله لا يعيش مع الناس على الأرض حين يحاكمهم الحكام ويطبقون عليهم هذه الآية؛ مثلا إن ملك السعودية يقطع رقاب الشباب الذين يعارضونه بالسيف، ويتلو تلك الآية من القرآن.
سيدنا محمد :
وهناك شباب يحملون القرآن ويثورون ضد حكامهم طلبا للعدل والحرية.
سيدنا إبراهيم :
هكذا يستخدم كتاب الله للدفاع عن الحق أو للدفاع عن الظلم لا فرق.
بنت الله :
لهذا لا يوجد شيء اسمه كلمة الله المطلقة، كلمة الله نسبية تعتمد على القوة التي تستخدمها، وقد بدأ النساء يتضامن في بعض البلاد ويمثلن قوة جديدة، تستخدم التوراة أو الإنجيل أو القرآن من أجل تحرير النساء وليس من أجل عبوديتهن؛ مثلا لم يعد الله عند هؤلاء النساء يخاطب بلغة المذكر. إن أي دين يعطي الإله صفة الذكورة، وإن كانت لغوية، يضع المرأة بالضرورة في مستوى أقل من الرجل في اللغة. إن اللغة الإنجليزية والفرنسية والعربية والعبرية وغيرها لغات ذكورية طردت النساء من اللغة، ليس اللغة فقط ولكن جملة الرموز في الأديان السماوية كلها ضد المرأة بل ضد الفقراء أيضا، وإذا كان الإله السماوي ذكرا فلا بد أن يكون الحاكم الأرضي ذكرا أيضا؛ لأن الإله نموذج البشر، وإذا قال الإله كلاما متناقضا أصبح التناقض أو الازدواجية سمة البشر، وإذا كانت كلمة الله ضد المنطق والعقل، أصبحت لغة البشر ضد المنطق والعقل.
سيدنا رضوان :
Page inconnue