Dieu démissionne au sommet du conseil
الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة
Genres
الإلهة معات :
في مصر القديمة كان الإنسان يقول لقلبه في محكمة العدل: يا قلبي الذي أخذته من أمي وولدت به وعشت معه، لا تشهد ضدي أمام أمي؛ فأنا لم أكذب ولم أسرق ولم أقتل.
الإلهة إيزيس :
أمنا الكبرى «نوت» هي التي ربتنا على احترام العدل، وحين توليت العرش من بعدها، قالت لي: إن قدسية الإلهة لا تنبع من عبادة الناس لها، ولكن من حكمها بالعدل، وكانت تقول لي دائما: إن السفر الطويل للبحث عن الإلهة ينتهي بمرآة يرى الإنسان فيها نفسه العادلة؛ إلا أن الآلهة الذكور في مصر أصبحوا هم آلهة الدولة؛ لأنهم انشغلوا بالحرب والقتال، وانشغلنا نحن بالزراعة والعدل بين الناس. وكان آلهة الدول يتغيرون بتغير النظام الحاكم؛ في البداية كان حور، ثم جاء في الدولة القديمة منفتاح، ثم تولى أتوم رع ثم جاء الإله آمين أو آمون المندمج بالإله «رع» في الدولة الوسطى، وكان هذا الإله الحاكم يدخل باستمرار كضلع أكبر في أسرة ثالوثية من الأب والأم والابن. كان الإله مثل الإنسان يتزوج وينجب، ثم دخل التثليث في التتسيع؛ تكونت المجامع الإلهية الكبرى من التاسوع. وفي اليونان القديم كان آلهة الأولمب بالمئات. إن تعدد الآلهة ليس تخلفا، والتوحيد لا يعني التقدم. في الغرب المسيحي في أوروبا وأمريكا حتى اليوم، يؤمنون بالله والابن والروح القدس؛ أي ثلاثة آلهة أو التثليث، وهم ليسوا أكثر تخلفا ممن يؤمنون بالله الواحد الأحد. إن تعدد الآلهة كان تقدما في الحضارة المصرية والحضارات النهرية الزراعية كالعراق القديم، لكن البيئة الصحراوية تميل إلى التوحيد بحكم الصحراء، فما أسهل أن يكتشف الرجل البدوي قيمة خروفه في المرعى، وأهمية القمر في ليل الصحراء الصامت، فيقارن بين قرني الخروف وقرني الهلال، هكذا أصبح الخروف قمرا في أقنوم واحد. في عهد نفرتيتي وإخناتون انطفأت فكرة التوحيد سريعا لم تعش إلا 17 عاما فقط، وقد انتشر التوحيد بقوة السيف والقتل والتعذيب؛ قال الرب الأعلى في كتابه القرآن:
إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض .
سيدنا محمد :
هؤلاء الذين يسعون في الأرض فسادا، وليس الصالحين الذين يسعون إلى الخير والعدل.
سيدنا إبراهيم :
نعم يا سيد محمد، لكن المشكلة من هو الذي يحدد الفاسد من الصالح؟! لقد كان آدم فاسدا يفسد في الأرض ويسفك الدماء، ومع ذلك أصبح خليفة الله في الأرض.
سيدنا محمد :
Page inconnue