96

Résumé du Sahih Bukhari et explication de ses termes étranges

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Chercheur

رفعت فوزي عبد المطلب

Maison d'édition

دار النوادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

Genres

النبي ﷺ غلبه الوجع (١) وعندنا كتاب، حسبنا، فاختلفوا، وكَثُرَ اللَّغَطُ، فقال "قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع". فخرج ابن عباس يقول: إن الرَّزِيَّةَ (٢) كُلَّ الرزية ما حال بين رسول اللَّه ﷺ وبين كتابه. الغريب: قوله: "بين ظهرانيهم": يقال للشيء إذا كان في وسط شيء: هو بين ظهريه وظهرانيه، و"العقل": من عقلت القتيل عقلًا: غرمت ديته وعن القاتل: غرمت عنه الدية. * * * (٧) باب حِلَقِ العلم والوقوف على العالم، ومن برك عنده، وغضب العالم إذا كره شيئًا ٦٣ - عن أبي واقد الليثي ﵁: أن رسول اللَّه ﷺ بينما هو جالس في

(١) (غلبه الوجع)؛ أي: فيشق عليه إملاء الكتاب أو مباشرة الكتابة، وكأن عمر ﵁ فهم من ذلك أنه يقتضي التطويل، قال المصنف وغيره: "ائتوني" أمر، وكان حق المأمور أن يبادر للامتثال، لكن ظهر لعمر ﵁ مع طائفة أنه ليس على الوجوب، وأنه من باب الإرشاد إلى الأصلح، فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قوله تعالى: ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾، وقوله تعالى: ﴿تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾؛ ولهذا قال عمر: حسبنا كتاب اللَّه، وظهر لطائفة أخرى أن الأولى أن يكتب لما فيه من امتثال أمره، وما يتضمنه من زيادة الإيضاح. (٢) (الرزية)؛ أي: المصيبة. _________ ٦٣ - خ (١/ ٤٠ - ٤١)، (٣) كتاب العلم، (٨) باب: من قعد حيث ينتهي به المجلس، =

1 / 71