95

Résumé du Sahih Bukhari et explication de ses termes étranges

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Chercheur

رفعت فوزي عبد المطلب

Maison d'édition

دار النوادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

Genres

أُحِلَّتْ لي ساعةً من نهار، أَلَا وإنها ساعتي هذه حرام، لا يُخْتَلى (١) شوكها، ولا يُعْضَدُ شجرها، ولا تُلْتَقَطُ ساقطتها إلا لمُنْشِدٍ، فمن قُتِلَ فهو بخير النَّظَريْنِ: إما أن يُعقَل، وإما أن يُقَادَ (٢) أهل القتيل". فجاء رجل من أهل اليمن، فقال: اكتب لي يا رسول اللَّه، فقال: "اكتبوا لأبي فلان" فقال رجل من قريش: إلا الإِذْخِرَ يا رسول اللَّه؛ فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا، فقال النبي ﷺ "إلا الإِذْخِرَ، إلا الإذخر (٣) ". ٦١ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: ما من أصحاب النبي ﷺ أحدٌ أكثر حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبد اللَّه بن عمرو ﵄، فإنه كان يكتب ولا أكتب. ٦٢ - وعن ابن عباس ﵄ قال: لمَّا اشتد بالنبي ﷺ وجعه (٤) قال: "ائتوني بكتابٍ (٥) أكتب لكم كتابًا لا تضلوا بعده"، قال عمر ﵁: إن

(١) (لا يختلى)؛ أي: لا يحصد، يقال: اختليته: إذا قطعته، وذكر الشوك دال على منع قطع غيره من باب أولى. (٢) (يقاد)؛ أي: يقتص. (٣) "إلا الإذخر إلا الإذخر" كذا في الأصل، وفي متن "صحيح البخاري" مرة واحدة. ثم ذكره الحافظ في شرحه مرتين وقال: كذا هو في روايتنا، والثانية على سبيل التأكيد. (٤) (اشتد وجعه)؛ أي: قوي وجعه، وهو مرض موته ﷺ. (٥) (ائتوني بكتاب)؛ أي: أدوات الكتابة. _________ ٦١ - خ (١/ ٥٧)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق عمرو، عن وهب بن منبه، عن أخيه، عن أبي هريرة به، رقم (١١٣). ٦٢ - خ (١/ ٥٧)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق ابن شهاب، عن عبيد اللَّه ابن عبد اللَّه، عن ابن عباس به، رقم (١١٤)، طرفه في (٣٠٥٣، ٣١٦٨، ٤٤٣١، ٥٦٦٩، ٧٣٦٦).

1 / 70