230

Différence entre les imams érudits

اختلاف الأئمة العلماء

Chercheur

السيد يوسف أحمد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

لبنان / بيروت

لم يَصح صَومهَا.
وَأَجْمعُوا على أَن من فكر فَأنْزل أَن صَوْمه صَحِيح.
إِلَّا مَالِكًا فَإِنَّهُ قَالَ: يفْطر وَيجب عَلَيْهِ الْقَضَاء.
وَأَجْمعُوا على من لمس فأمذى أَن صَوْمه صَحِيح.
إِلَّا أَحْمد فَإِنَّهُ قَالَ: يفْسد صَوْمه وَعَلِيهِ الْقَضَاء.
وَاخْتلفُوا فِيمَا إِذا نظر فَأنْزل.
فَقَالَ أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ: صَوْمه صَحِيح، وَلَا قَضَاء عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَة.
وَقَالَ مَالك: عَلَيْهِ الْقَضَاء وَلَا كَفَّارَة.
وَقَالَ أَحْمد: مثله.
وَاخْتلفُوا فِيمَا إِذا كرر النّظر حَتَّى أنزل.
فَقَالَ أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ: صَوْمه صَحِيح وَلَا قَضَاء عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَة.

1 / 246