إِذَا قُلْتَ في شَيء نَعَم فَأَتِمَّهُ ... فإِنَّ نَعَم دَيْنٌ عَلَى الحُرِّ وَاجِبُ
تَفُزْ بِجَزِيْلِ الأَجْرِ وَالْحَمْدِ وَالثنَا ... فَبَادِرْ بِإِنْجَازٍ لِمَا أَنْتَ وَاهِبُ (١)
وقول الآخر:
تَحَنَّنْ عَلَيْنَا حِذَارَ الْمَلِيْكِ ... فَإِنَ لِكُل مَقَامٍ مَقَالا
وَأَنْجِزْ لَنَا الْوَعْدَ يَا سَيِّدِي ... فَإِنَّ لِكُل سُؤَالٍ نَوَالا
وقول الآخر:
الوَفَاءُ بِالمَوَاعِيدِ مِنْ أَوْصَافِ الكِرَامِ ... وصِدْقُ الوَعْدِ يُحَبِّبُ في المرءِ الأَنَامَ (٢)
_________
(١) تُنْسَب هذه الأبيات لابن أبي حازم. انظر: العقد الفريد ١/ ٢٦٤.
(٢) أنهيتُ بحمد الله وفضله مقابلة آخر ما وجدت من رسالة: "إِخلاصُ الوِدَادِ في صِدقِ المِيعَاد"، مع فضيلة الأستاذ البحَّاثة محمد بن ناصر العجمي ببيت الله الحرام، تُجاه الكعبة المعظَّمة عصر الاثنين لثلاث بقين من شهر رمضان المبارك لعام ١٤٢٠ هـ، ثم التَّعلِيقَ بعد ذلك على ما رَأَيْتُه لازِمًا، مُقتَدِيًا ومُصَلِّيًا ومُسَلِّمًا.
أفقر الورى إلى عفو ربه ورحمته
خالد بن العربي مُدْرِك العَرُوسِي
غفر الله له ولوالديه
1 / 32