La réponse aux observations d'Aïcha sur les Compagnons

al-Zarkashi d. 794 AH
86

La réponse aux observations d'Aïcha sur les Compagnons

الإجابة لما استدركت عائشة

Chercheur

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

القاهرة

من أَوْْصَى بذَلِكَ فعَلَيْهِ إثم الوصية بذَلِكَ لِأَنَّهُ قَدْ تسبب إِلَى وجوده وأَمَّا غيرذَلِكَ مِمَّا ذكره الْعُلَمَاء فِي كتبهم والَّذِيْ يؤكد قَوْل عَائِشَة فِي وهم قَوْلها أَنَّهُ ﵇ قَالَ لرَجُل مَاتَ يَهُوْدِيّا إِنَّ الْمَيِّت لَيُعَذَّبُ بلام العهد فالظَاهِر أَنَّ ابْنَ عُمَر خفِي عَلَيْهِ موت الْيَهُوْدِيّ فحملها عَلَى إِلَّاستغراق ونَظِيْر هَذَا مَا رُوِيَ أَنَّهُ ﷺ رَأَى تاجرا يبخس النَّاس فِي البيع فَقَالَ التاجر فاجر يَعْنِيْ ذَلِكَ الرَجُل فرَوَاهُ بَعْضهم عَلَى أَنَّهُ للاستغراق ذكر هَذَا فخر الدّيْن الرَّازِيّ فِي بَعْض كتبه إِلَّاصولية وجَعَلَهُ من أَسْبَاب الغلط فِي الرِّوَايَة وَلَا شَكّ أَنَّهُ من أَسْبَابه لَكِن هَذَا الْحَدِيْث لَيْسَ من هَذَا الْبَابِ فإن فِي السُّنَن التاجر فاجر إِلَّا من بر وصدق وهَذَا يَدُلُّ عَلَى إِرَادَة إِلَّاستغراق لوجود إِلَّاستثَنَاء فِيْهِ الْحَدِيْثُ الثَّانِيْ: أَخْرَجَا أَيْضًا عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بْن مُحَمَّد بْن المنتشر عَنْ أَبِيْهِ قَالَ سَمِعت ابْن عُمَر يَقُوْل لَأَنْ أصبح مطليا بقطران أحب إِلَيَّ من أن أصبح محرما أنضخ طيبا قال قد خلت عَلَى عَائِشَة فأَخْبَرَتها بِقَوْلِه فَقَالَتْ طَيَّبْتُ رَسُوْل اللهِ ﷺ فطاف عَلَى نِسَائِهِ ثُمَّ أصبح محرما

1 / 91