46

L'argumentation avec Al-Shafi'i

مسألة الاحتجاج بالشافعي

Chercheur

خليل إبراهيم ملا خاطر

Maison d'édition

المكتبة الأثرية

Lieu d'édition

باكستان

وكل مَا حكيته هَا هُنَا عَن الشَّافِعِي فَإِنَّهُ عندنَا عَن شُيُوخنَا بِالْأَسَانِيدِ الْمُتَّصِلَة بَيْننَا وَبَينه وَإِنَّمَا حذفتها ميلًا إِلَى الإيجاز وَلَو اجْتهد المتقن الْحَافِظ وتحرى الْبَصِير النَّاقِد أَن نصف هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورين آنِفا على قدر أَحْوَالهم وننزلهم فِي الرِّوَايَة مَنَازِلهمْ لما عدا مَا ذكر الشَّافِعِي من أَمرهم وَهَذَا يدل مِنْهُ على علم وافر وَفهم حَاضر وَمَعْرِفَة ثاقبة وبصيرة نَافِذَة انْتِهَاء الْعلم بِالْمَدِينَةِ إِلَى الْفُقَهَاء السَّبْعَة عَمَّن أَخذ علمهمْ وَقد كَانَ الْعلم بِالْمَدِينَةِ انْتهى إِلَى الْفُقَهَاء السَّبْعَة وهم سعيد بن الْمسيب وَعُرْوَة بن الزبير وَعبيد الله بن عبد الله بن عتبَة وَأَبُو بكر بن

1 / 70