31

La division de la nation en soixante-dix-sept sectes

افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة

Chercheur

سعد بن عبد الله بن سعد السعدان

Maison d'édition

دار العاصمة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1415 AH

Lieu d'édition

الرياض

Genres

وهم المرادون بِمَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَغَيره عَن أبي أُمَامَة عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ إِن لكل شَيْء إقبالا وإدبارا (١) وَإِن لهَذَا الدّين إقبالا وإدبارا وَإِن من إدبار (٢) الدّين مَا كُنْتُم عَلَيْهِ من الْعَمى والجهالة وَمَا بَعَثَنِي الله بِهِ وَإِن من إقبال الدّين أَن تفقه الْقَبِيلَة بأسرها حَتَّى لَا يُوجد فِيهَا إِلَّا الْفَاسِق والفاسقان فهما مقهوران ذليلان إِن تكلما قهرا وقمعا واضطهدا (٣) وَإِن من إدبار الدّين أَن تجفو الْقَبِيلَة بأسرها حَتَّى لَا يكون فِيهَا إِلَّا الْفَقِيه والفقيهان وهما مقهوران ذليلان إِن تلما فأمرا بِالْمَعْرُوفِ ونهيا عَن الْمُنكر قمعا وقهرا واضطهدا فهما ذليلان لَا يجدان على ذَلِك أعوانا وَلَا أنصارا (٥)

1 / 87