La division de la nation en soixante-dix-sept sectes

Muhammad ibn Ismail al-Amir as-San'ani d. 1182 AH
27

La division de la nation en soixante-dix-sept sectes

افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة

Chercheur

سعد بن عبد الله بن سعد السعدان

Maison d'édition

دار العاصمة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1415 AH

Lieu d'édition

الرياض

Genres

لَكِن عين الْمَرْء كليلة عَن عيب نَفسه وَبِالْجُمْلَةِ ... فَكل يَدعِي وصلا لليلى ... وليلى لَا تقر لَهُم بذاكا ... وَكَانَ الْأَحْسَن بالناظر فِي الحَدِيث أَن يَكْتَفِي بالتفسير النَّبَوِيّ لتِلْك الْفرْقَة فقد كَفاهُ ﷺ معلم الشَّرَائِع الْهَادِي إِلَى كل خير ﷺ الْمُؤْنَة وَعين لَهُ الْفرْقَة النَّاجِية بِأَنَّهَا من كَانَ على مَا هُوَ ﷺ وَأَصْحَابه وَقد عرف بِحَمْد الله من لَهُ أدنى همة فِي الدّين مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِي ﷺ وَأَصْحَابه وَنقل إِلَيْنَا أَقْوَالهم وأفعالهم حَتَّى أكلهم وشربهم ونومهم ويقظتهم (١) حَتَّى كأنا رأيناهم رَأْي عين وَبعد ذَلِك فَمن رزقه الله إنصافا من نَفسه وَجعله من أولي الْأَلْبَاب لَا يخفاه (٢) حَال نَفسه أَولا هَل هُوَ مُتبع لما كَانَ عَلَيْهِ النَّبِي ﷺ وَأَصْحَابه أَو غير مُتبع ثمَّ لَا يخفى (٣) حَال غَيره من كل طَائِفَة هَل هِيَ متبعة أَو مبتدعة

1 / 79