22

La division de la nation en soixante-dix-sept sectes

افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة

Chercheur

سعد بن عبد الله بن سعد السعدان

Maison d'édition

دار العاصمة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1415 AH

Lieu d'édition

الرياض

Genres

مُسَمّى أمته بِلَا خلاف وَقد حكم عَلَيْهِم بِأَنَّهُم أمة وَاحِدَة وَأَنَّهُمْ الناجون وَأَن من كَانَ على مَا هم عَلَيْهِ هم الناجون فَلَو جعلنَا الْقَضِيَّة دائمة من حِين التَّكَلُّم بهَا للَزِمَ أَن تكون تِلْكَ الْفرق كائنة فِي أَصْحَابه ﷺ وهلم جرا وَقد صرح الحَدِيث نَفسه (١) بِخِلَاف ذَلِك فَإِذا ظهر لَك أَن الحكم بالإفتراق والهلاك إِنَّمَا هُوَ فِي حِين من الأحيان وزمن من الْأَزْمَان لم يلْزم أكثرية الْهَلَاك وأقلية الناجين وَهَذَا الْجَواب بِحَمْد الله وَالَّذِي قبله جيده لَا غُبَار عَلَيْهَا (٢)

1 / 74