منيرا،80 وقوله: والله جعل لكم الأزض بساطا لتسلكوا منها سبلا فجاجا؛،81 وقوله: ألم تروا كيف خلق الله سبع سموت طباقا؛12 وقوله: أولم ينظروا فى ملكوت السموت والأرزض،8 وما أشبهها. فإنها كثيرة لا تحصى لأنها دالة على حرفه خاصة. ومما يدل على حرف الآخرة، وهو حرف الراء الدال على الربوبية المحضة، قوله: لا تدركه الأبصر وهو يدرك الأبصر؛84 وقوله: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير؛85 [74] وقوله: بديع السموت والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صحبة؛86 وقوله : وإن من شيء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم،87 وما أشبهها.
فاطلع محمد صلى الله عليه وعلى آله على هذه الحروف، وهو الفتح الذي من الله به عليه، فقال: إنا فتحنا لك فتحا مبينا. 89 وهو النزلة الأخرى90 التى رآها ، فلم يبق شىء مما يمكن المنطق العبارة عنه من لطيف الكلام وغليظه إلا
Page 134