الاعتراف
الاعتراف
وهو قصة نفس
تأليف
عبد الرحمن شكري
رسالة من صاحب الاعتراف
صديقي الأعز
لقد مللت الحياة في عالم المدنية، فرأيت أن أهيم في مجاهل السودان؛ لأن صحراءها أشبه بالأبد الذي أحببته من المدن، وستضيق الصحراء بنفسي كما ضاقت بها المدن. وقد رأيت أن أودع عندك «مذكراتي»؛ كي تذكرك بي، وبما كان بيننا من الود. فإذا مضت سنة ولم أراجعك، فانشرها إذا وجدت في نشرها ما يفيد.
المخلص
م. ن.
Page inconnue