339

La foi pure, libre de doute et de critique

الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد

Chercheur

الدكتور سعد بن هليل الزويهري

Maison d'édition

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

قطر

Genres

فيجب على من لدِينه عنده قدرٌ، ولأخبار الرسول ﷺ في قلبه قبولٌ، أن يفعل كفعل هارون الرشيد، ويجعل عقله تبعًا لما جاء عن رسول الله ﷺ، ومن لم يكن كذلك، ولم يعظمه، ولم يوقره، فهو الدنيّ، الحقير، الغويّ، الشقيّ، ومأواه جهنم، وبئس المصير، والله يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ويستمسكون في دنياهم مدة محياهم بالكتاب والسُّنة، ويجنبنا الأهواء المضلَّة، والآراء المضمحلة، بفضلٍ منه، ورحمةٍ، ومنةٍ (١).

(١) من قوله: (كان أبو معاوية الضرير ...) وإلى نهاية هذا الفصل نقله المؤلف بتصرف من عقيدة السلف (ص ٣١٩ - ٣٢١).

1 / 345