Les couches des Hanbalites
اعتقاد الإمام المبجل ابن حنبل(ذيل طبقات الحنابلة)
Chercheur
محمد حامد الفقي
Maison d'édition
دار المعرفة
Lieu d'édition
بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les couches des Hanbalites
Cabd Wahid Tamimi d. 410 AHاعتقاد الإمام المبجل ابن حنبل(ذيل طبقات الحنابلة)
Chercheur
محمد حامد الفقي
Maison d'édition
دار المعرفة
Lieu d'édition
بيروت
وقد أجمع المسلمون لا يتناكرون بينهم إذا رأوا الزلازل والأمطار العظيمة انهم يقولون هذه قدرة الله تعالى والمعنى أنها عن قدرة كانت وقد يقول الإنسان في دعائه اللهم اغفر لنا علمك فينا وإنما يريد معلومك الذي علمته فيسمي المعلوم باسم العلم وكذلك سمى المرتضي باسم الرضى وسمى المغضوب باسم الغضب
مسألة وذهب إلى أن لله تعالى نفسا وقرأاحمد بن حنبل
﴿ويحذركم الله نفسه﴾
وقال عز وجل
﴿كتب ربكم على نفسه الرحمة﴾
وقال
﴿واصطنعتك لنفسي﴾
وليست كنفس العباد التي هي متحركة متصعدة مترددة في أبدانهم بل هي صفة له في ذاته خالف بها النفوس المنفوسة المجعولة ففارق الأموات وحكى في تفسيره عن ابن عباس في قوله تعالى
﴿تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك﴾
قال تعلم ما في النفس المخلوقة ولا أعلم ما في نفسك الملكوتية
﴿إنك أنت علام الغيوب﴾
وأنكر على من يقول بالجسم وقال إن الأسماء مأخوذة بالشريعة واللغة وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على كل ذي طول وعرض وسمك وتركيب وصورة وتأليف والله تعالى خارج عن ذلك كله فلم يجز أن يسمى جسما لخروجه عن معنى الجسمية ولم يجىء في الشريعة ذلك فبطل
وكان يذهب إلى أن الله تعالى يرى في الآخرة بالأبصار وقرأ
﴿وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة﴾
ولو لم يرد النظر بالعين ما قرنه بالوجه وأنكر نظر التعطف والرحمة لأن الخلق لا يتعطفون على الله تعالى ولا يرحمونه وأنكر الانتظار من أجل ذكر الوجه ومن أجل أنه تبعيض وتكرير ولأنه أدخل فيه إلى وإذا دخلت إلى فسد الانتظار قال الله تعالى
﴿ما ينظرون إلا صيحة واحدة﴾
وقال عز وجل
﴿فناظرة بم يرجع المرسلون﴾
فلما أراد الانتظار لم يدخل إلى وروى الحديث المشهور في قوله ترون ربكم إلى آخره
Page 298
Entrez un numéro de page entre 1 - 18