208

I'rab du Grand Coran

إعراب القرآن العظيم

Chercheur

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (أَوْ خَلْقًا): هو منصوب على المصدر في معنى " بَعْثًا "، ويجوز أن تجعل (خَلْقًا) بمعنى مفعول؛ كـ " ضرب الأمير ". قوله: (أَوَّلَ مَرَّةٍ): نصب على المصدر، أو على أنه ظرف زمان. قوله: (يَوْمَ يَدْعُوكُمْ): اذكر يوم. قوله: (فَتَسْتَجِيبُونَ): عطف على (يَدْعُوكُمْ) فيكون في محل جر. قوله: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ): قد ذكر هذا في إبراهيم. قوله: (أَيُّهُمْ أَقْرَبُ): الجملة فى محل نصب بـ " يَدْعُونَ ". قوله: (وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ): (أن نُرسِلَ): مفعول ثانٍ لـ " مَنَعَ " و"أنْ " الثانية: فاعِلُهُ. قوله: (مُبْصِرَةً): حال. قوله: (فَظَلَمُوا بِهَا) أي: أنفسهم. قوله: (تَخْوِيفًا): مفعو ل له. قوله: (وَإِذْ قُلْنَا) أي: اذكر. قوله: (الَّتِي أَرَيْنَاكَ): أي: أريناكها. و(فِتْنَةً): مفعول ثانٍ لـ " جَعَلْنَا ". قوله: (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ): عطف على " الرُّؤيا، أي: فتنة أيضا. قوله: (طُغْيَانًا): مفعول ثانٍ، وفاعله: التخويف. قوله: (أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ): أرأيت هنا بمعنى: أخبرني. قوله: (جَزَاءً): منصوب على المصدر بإضمار: " تجزون ". قوله: (وَرَجِلِكَ): هو اسم جمع لراجل؛ كالرُّكبِ والصَّحبِ.

1 / 367