خامسها: أنه من "إله" إذا تجبّر، وهو خطأ.
سادسها: من "التأله" وهو التعبد.
سابعها: وقال: وهو أصحها: أنه من "الإِلهية" وهي القدرة على الاختراع (١)، واختلف أهل العربية في أصله أيضًا على قولين: فذهب أهل البصرة إلى أن أصله "إلاه"، وذهب الكوفيون إلى أن أصله "لاه" (٢). وموضع البسط في ذلك كتب العربية فلا نطوّل به.
قال ﵀: "الملك الجبّار". وأما "الملك" فقال [أبو عَمْرو] (٣) [وهو] (٤) أبلغ من المالك في المدح؛ لأن الملك لا يكون إلَّا مالكًا وقد يكون المالك غير الملك.
قال [الأزهري] (٥): هذا إنما يكون في المخلوقين لأن أحدهم ملك شيئًا دون شيء، [والله تعالى] (٦) ملك كل شيء والمُلك والملوك [من أملاكه] (٧) ألا تراه يقول: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ﴾ (٨).