86

L'Éclaircissement des bienfaits du fondement des jugements

الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

Chercheur

عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح

Maison d'édition

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

قال بعضهم: كل اسم يصلح للتخلق إلَّا اسم الله تعالى فإنه لا يصلح إلَّا للتعلق. قال بعض المتكلمين: والإله عند أهل الحق هو الكامل على الإطلاق، والإلهية هي: الكمال على الإطلاق في جميع الصفات الواجبة والجائزة والمستحيلة في حقه تعالي. وقال جمهورهم: الإِله عبارة عن موجود قائم بذاته قديم لا حد له ولا نهاية حيٌّ عالم قادر مدبر سميع بصير متكلم فرد صمدٌ، وقيل: الإِله: القادر على الاختراع (١) والإلهية: القدرة على الاختراع. واختلف في اشتقاقه عند من قال به على أقوال حكاها صاحب "العروة الوثقى": أحدها: أن [أصله] (٢) "إله" [والإله] (٣) مَنْ تُضرع إليه في النوائب، وهو اختيار المحاسبي وغيره. ثانيها: أنه مشتق من "لاه" إذا احتجب، وهو خطأ. ثالثها: أنه من "لاه"، إذا على. رابعها: أنه من "أله" إذا قام بالمكان.

(١) تعريف الإله: هو المعبود بحق. راجع مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب (١/ ١٩٠)، وما ذكره المصنف ﵀ فإنه من تفسير الأشاعرة للإِله، وقد رده شيخ الإسلام ابن تيمية، راجع الفتاوى (٣/ ٩٧، ١٠٤). (٢) في ن ب ساقطة. (٣) زيادة من ن ب.

1 / 88