قال: «نعم يا ميمى».
قالت: «تعدنى! ...».
قال: «إنما لك الأمر وعلى الطاعة».
قالت: «وتترك المونولوجات ... وفتحية وغيرها؟»
قال: «كل ما لا يرضيك لا أفعله».
قالت: «و.. و.. ولكنك عاطل ...».
قالتها بعد تردد وتلعثم وتشجع، ولم تقذف بها فى وجهه.
فقال: «من الغد أحاول جادا أن أغير هذا».
فاستدارت شفتاها لشفتيه.
وتحاجزا، فقال صادق: «أشكرك يا ميمى».
Page inconnue