يا أيهذا الذي قد غره الأمل
ودون ما يأمل التنغيص والأجل
ألا ترى إنما الدنيا وزينتها
كمنزل الركب حلوا ثمت ارتحلوا
حتوفها رصد وعيشها نكد
وصفوها كدر وملكها دول
تظل تقرع بالروعات ساكنها
فما يسوغ له لين ولا جذل
كأنه للمنايا والردى غرض
تظل فيه بنات الدهر تنتضل
Page inconnue