La Beauté du Silence
حسن السمت في الصمت
Chercheur
أحمد محمد سليمان
Maison d'édition
دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع
Lieu d'édition
مصر
(١) أبو ذر هو جندب بن جنادة، وقيل جندب بن سكن، أحد السابقين الأولين في الإسلام، كان خامسًا في الإسلام، وأمره النبي ﷺ أن يذهب إلى قومه ليدعوهم، وهاجر إلى المدينة. توفي سنة ٣٢ هـ. ترجمته في " تاريخ الإسلام " (٤٠٥ - ٤١٣) عهد الخلفاء الراشدين، و" صفة الصفوة " (١/ ٥٨٤ - ٦٠٠ رقم ٦٤)، و" تهذيب الكمال " (٣/ ١٦٠٢)، و" كنز العمال " (١٣/ ٣١١)، و" طبقات ابن سعد " (٤/ ٢١٩ - ٢٣٧)، و" حلية الأولياء " (١/ ١٥٢ - ١٦٣ رقم ٣٦). (٢) سقطت من "ب" و"ل". (٣) زيادة من "ل". (٤) في "م١" و"م٢" (للشياطين). (٥) جزء من حديث طويل أورده الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٣٥٢)، عن أبي ذر- ﵁، قال: " قلت: يا رسول الله ما كانت صحف إبراهيم؟، قال: كانت أمثالا كلها أيها الملك المسلط المبتلى المغرور إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم فإني لا أردها وإن كانت من كافر، وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبًا على عقله أن يكون له ساعات، فساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يتفكر فيها في صنع الله ﷿، وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب، وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنًا إلا لثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظًا للسانه، ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه، قلت: ... يا رسول الله فما كانت صحف موسى ﵇؟. قال كانت عبرًا كلها عجبت لمن أيقن بالموت ثم هو يفرح، عجبت لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك،عجبت لمن أيقن بالقدر، ثم هو ينصب، عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها، ثم اطمأن إليها، عجبت لمن أيقن بالحساب غدًا، ثم لا يعمل، قلت يا رسول الله زدني: عليك بطول الصمت فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمر الله، قلت يا رسول الله زدني: قال ليردك عن الناس ما تعلمه من نفسك ولا تجد عليهم فيما تأتي، وكفى بك عيبًا أن تعرف من الناس ما تجهله من نفسك. (٦) وهيب بن الورد هو أبو عثمان المالكي العابد القدوة مولى بني مخزوم، واسمه عبد الوهاب، أبو أمية توفي سنة ١٥٣ هـ. ترجمته في " تاريخ الإسلام " للذهبي (١٤١ هـ - ١٦٠ هـ / ٦٦٢) و" الجرح والتعديل " (٩/ ٣٤)، ... و" طبقات ابن سعد " (٥ ٤٨٨)، و" التقريب " (٢/ ٣٣٩)، و" تهذيب التهذيب " (١١/ ١٧٠)، ... و" حلية الأولياء " (٨ ١١٩، رقم: ٣٩٨). (٧) أخرجه البيهقي في " الزهد الكبير " عن وهيب بن الورد: (١/ ٩٥ رقم ١٢٦). وسيأتي تخريجه.
1 / 71