Les guerres de l'État du Messager (première partie)
حروب دولة الرسول (الجزء الأول)
Genres
من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه.
ومن ثم يروي ابن هشام:
فوثب محيصة بن مسعود من الخزرج، على ابن سنينة، رجل من تجار يهود، كان يلابسهم ويبايعهم، فقتله. كان حويصة بن مسعود «أخو محيصة» إذ ذاك لم يسلم، وكان أسن من محيصة، فلما قتله جعل حويصة يضربه ويقول: أي عدو الله قتلته، أما والله لرب شحم في بطنك من ماله. قال محيصة: والله لقد أمرني بقتله، من لو أمرني بقتلك، لضربت عنقك. قال أوالله لو أمرك محمد بقتلي لقتلتني؟ قال نعم. فأسلم حويصة.
14
وعليه؛ آذن فجر الأيام البدرية، بمغرب مرحلة آن غروبها، وأخذت آيات القرآن تتتالى تحمل روح السياسة الجديدة، تنسخ ما قد سلف من آيات المرحلة السابقة، بآيات تنبئ بما هو آت، توطئة لخلاص يثرب الكامل لسادتها الجدد.
نعم، قالت الآيات في المرحلة السابقة يقينا:
إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (االبقرة: 62).
إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور (المائدة: 44).
وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله (المائدة: 43).
لكن السياسة الجديدة، جاءت بقرارات جديدة وحاسمة تقول:
Page inconnue