Les guerres de l'État du Messager (première partie)
حروب دولة الرسول (الجزء الأول)
Genres
9
ويحكي البيهقي مفصلا «إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
قال: اللهم اكفني ابن الأشرف. فقال له محمد بن مسلمة: أنا يا رسول الله أقتله، فقام محمد بن مسلمة منقلبا إلى أهله، فلقي سلكان بن سلامة، فقال له محمد بن مسلمة: إن رسول الله قد أمرني بقتل ابن الأشرف، وأنت نديمه في الجاهلية، ولم يأمن غيرك، فأخرجه إلي لأقتله. فخرج سلكان ومحمد بن مسلمة وعباد بن بشر وسلمة بن ثابت وأبو عيسى بن جبر (ومشى معهم رسول الله إلى بقيع الغرقد ثم وجههم وقال انطلقوا على اسم الله، اللهم أعنهم)، حتى أتوه في ليلة مقمرة، فتواروا في ظلال جذوع النخيل. وخرج سلكان فصرخ: يا كعب. فقال له كعب: من هذا؟ فقال له سلكان: هذا أبو ليلى يا أبا نائلة (وكان كعب يكنى أبا نائلة) فقالت امرأته: لا تنزل يا أبا نائلة، إنه قاتلك. فقال: ما كان أخي ليأتيني إلا بخير، ولو يدعى الفتى لطعنة لأجاب. وأدخل سلكان يده في رأس كعب وشمها فقال: ما أطيب عبيركم هذا! ثم صنع ذلك مرة أو مرتين حتى أمنه، ثم أخذ سلكان برأسه أخذة نصله منها، فجأر عدو الله جأرة رفيعة، وصاحت امرأته وقالت: يا صاحباه! فعانقه سلكان وقال: اقتلوني واقتلوا عدو الله. فلم يزالوا يتخلصون بأسيافهم حتى طعنه أحدهم في بطنه طعنة بالسيف، خرج منها مصرانه، وخلصوا إليه فضربوه بأسيافهم. فقتل الله عز وجل ابن الأشرف.»
10
وزعم الواقدي أنهم جاءوا برأس كعب بن الأشرف إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وفي ذلك يقول كعب بن مالك:
فغودر منهم كعب صريعا
فذلت بعد مصرعه النضير
على الكفين ثم وقد علته
Page inconnue