74

La Parure de la Biographie

الحلة السيراء

Chercheur

الدكتور حسين مؤنس

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥م

Lieu d'édition

القاهرة

الْأَمِير أَعْوَام نخدم الآمال مَا وصلنا إِلَى بعض هَذَا فأتصل ذَلِك بِهِ فَأمر بإحضارهم وَقَالَ قد بَلغنِي الَّذِي قُلْتُمْ وَإِن أحدكُم يأتى فيمدحني بالقصيدة يشبب فِيهَا فَلَا يصل إِلَى الْمَدْح حَتَّى تذْهب لَذَّة حلاوته ورائق طلاوته وَإِن أَبَا الْعَتَاهِيَة أَتَى فشبب بِأَبْيَات يسيرَة ثمَّ قَالَ إِن المطايا تشتكيك وَأنْشد الأبيات
وَمن شعر يزِيد بن حَاتِم
(مَا يألف الدِّرْهَم الْمَضْرُوب خرقتنا ... إِلَّا لمامًا قَلِيلا ثمَّ ينْطَلق)
(يمر مرا عَلَيْهَا وَهِي تلفظه ... إِنِّي امْرُؤ لم يحالف خرقتي الْوَرق)
وَتُوفِّي فِي شهر رَمَضَان سنة سبعين وَمِائَة
٢١ - الْفضل بن روح بن حَاتِم بن قبيصَة بن الْمُهلب
ولاه الرشيد إفريقية فَقدم على القيروان فِي الْمحرم سنة سبع وَسبعين وَمِائَة وَيُقَال إِنَّه لم يل إفريقية أجمل مِنْهُ وَمن أبي الْعَبَّاس عبد الله بن إِبْرَاهِيم ابْن الْأَغْلَب

1 / 76