280

La Parure de la Biographie

الحلة السيراء

Enquêteur

الدكتور حسين مؤنس

Maison d'édition

دار المعارف

Édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥م

Lieu d'édition

القاهرة

(مَا على عمد ولكنما ... جهلنا الْأَمر جهلا)
(وظننا بالعكازى ... إِنَّه أكْرم بذلا)
(فابسطن عُذْري وَإِن لم ... أك للأعذار أَهلا)
(يَا أخي أَنْت وَمولى ... وَقَلِيل لَك مولى)
(قد بعثنَا بفراش ... فاهجرن وَجه الْمصلى)
(ووصلناه بغيداء ... كبدر يتجلى)
(فتفضل بِقبُول ... لَا عدمت الدَّهْر فضلا)
(وورا ذَلِك منى ... سترى فضلا وفضلا)
وَله أَيْضا
(يَا رَسُولي أبلغ إِلَيْهَا شكاتي ... واستنلها وَلَو بَقَاء حَياتِي)
(قل لَهَا قد قضى هَوَاك عَلَيْهِ ... فَهُوَ ميت أَو مُؤذن بالممات)
(فالحظية ترى إِذا شِئْت مَيتا ... كَانَ يحيا بأيسر اللحظات)
(واعجبي أَن تكون لَحْظَة عين ... مِنْك تهدى الْحَيَاة للأموات)
١٠٥ - على بن ودَاعَة بن عبد الْوَدُود السلمى أَبُو الْحسن
قَالَ فِيهِ الْحميدِي أَمِير كَانَ قَرِيبا من الأربعمائة وَقَالَ ابْن بسام وَذكر صاعدًا اللّغَوِيّ انْتَهَت بِهِ الْحَال إِلَى أَن أغرم فاستغاث على بن ودَاعَة أحد الفرسان الْأَبْطَال ونبهاء الدولة كَانَ فِي ذَلِك الأوان قَالَ وَمن شعره فِيهِ

1 / 282