279

La Parure de la Biographie

الحلة السيراء

Enquêteur

الدكتور حسين مؤنس

Maison d'édition

دار المعارف

Édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥م

Lieu d'édition

القاهرة

(قائدا أفنت مغازيه ... العدا سبيا وقتلا)
(إِن ضيفا قَاصِدا قلت لَهُ ... أَهلا وسهلا)
(قد توسعت لَهُ فِيمَا ... يسر الضَّيْف نزلا)
(مَا لَهُ فرش على الأَرْض ... سوى وَجه مصلى)
(فَأَنا لَوْلَا اصطبار ... رد مِنْهُ الوعر سهلا)
(لم تَجِد عَيْني لنوم ... بمبيت السوء كحلا)
فوردت الأبيات على فَرِحُونَ وَهُوَ خَارج إِلَى الْغَزْو فَخَجِلَ من ذَلِك وَأمر لَهُ بِمَا طلب وَقرن ذَلِك بِجَارِيَة وَكتب إِلَيْهِ معتذرًا من التَّقْصِير
(أَيهَا السَّيِّد أَهلا ... بِالَّذِي أهديت أَهلا)
(مَا يناويك مناو ... إِن وصلت القَوْل وصلا)
(شَاعِرًا ندبا نبيلًا ... محسنًا جدا وهزلا)
(مَا تولى الشّعْر إِلَّا ... رد مِنْهُ الوعر سهلا)
(شعره سح ووبل ... إِذْ يكون الشّعْر طلا)
(مُحكم غض بديع ... لَا يكَاد الدَّهْر يبْلى)
(فَلهُ مَا قلت أَهلا ... ثمَّ رحبًا ثمَّ سهلا)
(أَيهَا السَّيِّد مهلا ... بأخيك الْمَحْض مهلا)
(إِن شكواك إِلَيْنَا ... ولدت فِي النَّفس خبلا)
(ونفت نومي فَلَمَّا ... تكتحل عَيْنَايَ كحلا)

1 / 281