244

La Parure de la Biographie

الحلة السيراء

Enquêteur

الدكتور حسين مؤنس

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥م

Lieu d'édition

القاهرة

وَكَانَ عبد الله مَمْلُوكا لمروان الحكم أبلى يَوْم وقيعة مرج راهط بلَاء حسنا فَأعْتقهُ
والداخل من أجداد هَذَا الْوَزير حسان بن مَالك وَهُوَ أَبُو عَبدة وَكَانَ دُخُوله سنة ثَلَاث عشرَة وَمِائَة قبل دُخُول عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة بِخمْس وَعشْرين سنة وَولد حسان بالمشرق أَوْلَادًا قتلوا إِلَّا عبد الغافر لصغره فَنَشَأَ مَعَ عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة وتأدب مَعَه بالمشرق وَلما قدم بدر مولى عبد الرَّحْمَن بِخَبَرِهِ إِلَى موَالِيه الشاميين استراح بِهِ إِلَى أبي عَبدة فَوجه ابْنه عبد الغافر إِلَيْهِ
فَلَمَّا توطد عبد الرَّحْمَن استوزر أَبَا عَبدة واستقوده ثمَّ اسْتَعْملهُ على إشبيلية قائدا بهَا ومضيقا على أهل باجة وَغَيرهَا فَملك الغرب أجمع خَمْسَة أَعْوَام إِلَى أَن توفّي بإشبيلية وقبره بهَا

1 / 246