L'Amour et la Beauté chez les Arabes
الحب والجمال عند العرب
Genres
وبثينة مصغر بثنة - قال صاحب الصحاح: البثنة - بالتسكين: الأرض اللينة، وبتصغيرها سميت: بثينة.
أما قصة جميل بن معمر العذري، فقد روى صاحب «الأغاني» بسنده، قال: اجتمع جميل مع جماعة من رهطه يتحدثون، فقال بعضهم: بالله حدثنا بأعجب يوم لك مع بثينة. قال: نعم، منعت من لقائي مدة، وتعرضت لها جهدي، فلم أصل إليها، فبينما أنا ذات ليلة جالس بين شجرات بالقرب من حيها، وقد أقمت ثلاثا أنتظرها، إذا شخص قد أقبل إلي، فجلست وانتضيت سيفي، فلم ألبث أن غشيني الشخص، فإذا هي بثينة قد أكبت علي؛ فأدهشنى ذلك، وبقيت متحيرا لا أحير جوابا إليها، ولا أراجعها كلمة حتى برق الصبح، وما استطعت أن أكلمها.
قالوا: فهل قلت في ذلك شيئا؟ فأنشدهم قصيدة طويلة، وهذه أبيات من أولها:
أهاجك أم لا بالتناضب مربع
ورسم بأحراج الغديرين، بلقع
ديار لليلى
2 ... إذ نحل بها معا
وإذ نحن منها في المودة نطمع
فيارب حببني إليها، وأعطني ال
مودة منها، أنت تعطي وتمنع
Page inconnue