الحواشي(٤٠)، وقدمه في الرعاية الصغرى(٤١)، وجعل الشيخ تقي الدين بن تيمية - رحمه الله -(٤٢) مثله ((كل يسير))(٤٣) منع حيث كان، واختار العفو(٤٤).
*** مسألة : شخص زال عقله وجب غسله على غيره.
وصورته : في الميت على ما قاله ابن عقيل (٤٥) في الفصول، فإنه قال:
(٤٠) وضعها على كتاب المقنع.
ينظر: تصحيح الفروع ١٥٣/١، والنجوم الزاهرة ١٦/١١، وشذرات الذهب ١٩٩/٦.
(٤١) وهي لصاحب الرعاية الكبرى على ثمانية أجزاء في مجلد، شرحها جماعة من الحنابلة. ينظر: المدخل لابن بدران ص ٢٢٩، الذيل على طبقات الحنابلة ٣٣١/٢، وكشف الظنون ١ /٩٠٨.
(٤٢) شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيمية الحراني، وهبه الله - عز وجل - ذكاء مفرطًا، وقوة حافظة، فذاع صيته واشتهرت مصنفاته، ولد سنة ٦٦١هـ، وتوفي رحمه الله بعد حياة حافلة بالعلم والدعوة والتدريس والفتوى والتصنيف سنة ٧٢٨هـ.
ينظر في ترجمته: الذيل على طبقات الحنابلة ٣٨٧/٢، البداية والنهاية ٢٤١/١٣، وفيات الأعيان ٣٨٨/٤، الوافي بالوفيات ٢٤/٧.
(٤٣) في ب ((كثير)).
(٤٤) ينظر: كتاب الأخبار العلمية من الاختيارات الفقهية ص ١٢.
(٤٥) أبو الوفاء علي بن محمد بن عقيل البغدادي الحنبلي، كان بارعًا في الفقه والأصول، وله في ذلك استنباطات عظيمة وتحريرات كثيرة، من مصنفاته: الفنون، الواضح في الأصول، الفصول في الفروع، التذكرة وغيرها، ولد سنة ٤٣١هـ، وتوفي سنة ٥١٣هـ.
ينظر في ترجمته: ذيل طبقات الحنابلة ١/ ١٤٢، المنهج الأحمد ٢ /٢١٥، المدخل لابن بدران ص ٢٠٩ الفتح المبين ٢/ ١٢.