============================================================
حوالى سنة 200 ميلادية) : أعتى فى القرذ الثالث الميلادى، وهذا يدحض رأى توك الذى جعل تأليفها إلى القرن الرابع الميلادى : (2) أن هذه * الأشعار الذهبية محشوة فى القدر الأكبر منها بشنرات قديمة : وأن الأبيات من 1 إلى 46 تتضمن كثيرا من الأقوال الأخلاقية التى تتفق مع أقوال لسيود وخير مونه واقتباسات لكر يسيقوس وأندروقيد: ومع قول لفيلولاوس ورد فى " الأخلاق إلى أو ذيموس" لأرسطو (م 2ف2 .(3 (3) أن صيغة القم (البيت رقم 47 وما يليه فى " الأشعار الذهبية ") لا يمكن أن تكون مأخوذة عن الكلمات القدسية ،25فه ،سه المنسوبة إلى فيياغورس، لأنها باللغة (اللهجة) الدورية ، وإنما الأبيات التالية بمكن أن تنسب إلى هذه الكلمات القدسية * : (4) أن النظرة التشاؤمية إلى الحياة (البيت رقم 4 إلى 8ه؛ والبيت رقم 54 قد اقتيسه كريفوس ونسيه إلى الفيثاغوريين) تذكر بالأورفيين وأثباذقليس.
وبالحملة، فعلى الرغم من كون هذه " الأشعار الذهيية " متأخرة، فانها تنطوى على بعض الأقوال القديمة للفيثاغورية الأولى، وفيها إشارات صحيحة إلى كثير من عقائذ الفيثاغوريين وقد آن لنا أن نتحدث عن لغز قابس صاحب أفلاطون" .
أما قابس المزعوم : فهو قابس من ثيبة ، تلميذ فيلولاوس الفيثاغورى (راجع وفيدون" : 61 د)، وقد تتلمذ عليه قابس اثناء مقام فيلولاوس فى ثيبة بعد أن طرد من إيطاليا، ثم تتلمذ هو ومواطته ممياس لسقراط ويلعب فى " فيدون، لأفلاطون الدور الأكير فى الحوار مع سقراط، ويبدو من خلال هذا الحوار رجلا ذا روح فلسفية حقا . وفى "أقريطون لأ فلاطون نرى استعداده وزميله شمياس لدفع المبلغ اللازم لإخراج سقراط من السجن (45ب) ويذكره اكسينوفون ("الذكريات 48 و12) من بين تلاميد (48
Page 52