366

L'interprétation du guide vers la finitude

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Enquêteur

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Maison d'édition

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

جامعة الشارقة

Genres

Tafsir
وهو اختيار الطبري أن يكون الذين عنوا بالآية هم النصارى.
وقال قتادة: " الذين من قبلهم اليهود والنصارى ".
فعلى هذا يكون الذين عنوا بالآية مشركي العرب، وعلى هذا الاختيار يقع الاختلاف في ﴿تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ﴾.
قيل: هم اليهود والنصارى.
وقيل: هم العرب واليهود والنصارى.
وقيل: ﴿الذين لاَ يَعْلَمُونَ﴾ و﴿الذين مِن قَبْلِهِمْ﴾: هم قوم نوح وعاد وثمود وفرعون وجميع الأمم الماضية المكذبة الكافرة.
قوله: ﴿وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الجحيم﴾.
معناه التعظيم لما هم فيه كما تقول: " لا تسال عن فلان " أي قد بلغ فوق ما تظن.
وقيل: هو نهي نهى الله ﷿ نبيه ﷺ عن ذلك لما روي أن النبي [ﷺ] . قال: " لَيْتَ شِعْري مَا فَعَلَ أَبَوَايَ "، فأنزل الله ﷿، ﴿وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الجحيم﴾ / فما سأل

1 / 417