348

L'interprétation du guide vers la finitude

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Enquêteur

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Maison d'édition

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

جامعة الشارقة

Genres

Tafsir
ويجمع أوقاتها قوله: ﴿فَسُبْحَانَ الله حِينَ تُمْسُونَ﴾ / [الروم: ١٧]. يريد المغرب والعشاء الآخر / ﴿وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾ [الروم: ١٧] يريد الصبح. ﴿وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ [الروم: ١٨]. يريد الظهر ﴿وَعَشِيًّا﴾ [الروم: ١٨]. العصر. فأما قوله تعالى: ﴿أَقِمِ الصلاة لِدُلُوكِ الشمس﴾ [الإسراء: ٧٨]. فقال علي بن أبي طالب " دلوكها غروبها ". وهو قول ابن مسعود.
وروي عن ابن عباس: " دلوكها زوالها ". وقاله ابن عمر وأبو هريرة. ﴿وَقُرْآنَ الفجر﴾ [الإسراء: ٧٨] صلاة الصبح.
وقال قتادة: " ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشمس﴾ [طه: ١٣٠]: هي صلاة الفجر ﴿وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾ [طه: ١٣٠] صلاة العصر. ﴿وَمِنْ آنَآءِ الليل﴾ [طه: ١٣٠] صلاة المغرب والعشاء الآخرة.
وأجمع أهل العلم على أن أول وقت الظهر الزوال.

1 / 399