205

L'interprétation du guide vers la finitude

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Chercheur

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Maison d'édition

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

جامعة الشارقة

Genres

Tafsir
أي على عالم [أهل ذلك الزمان] وذلك أنه فضلهم بالرسل والكتب.
قوله: ﴿يَظُنُّونَ﴾. معناه: يوقنون.
والهاء في " إليه " تعود على اللقاء.
وقيل: على الله جل ذكره.
قوله: ﴿لاَّ تَجْزِي﴾.
أي لا تقضي، " جزى عني الشيء "، قضى، و" أجزأني، كفاني، مهموز.
وقيل: هما بمعنى واحد. وأصل الجزاء القضاء والتعويض.
قوله: ﴿نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ﴾.
أي لا تقضي ولا تغني. وهي خاصة لقول النبي [﵇]: " شَفاعَتي لأَهْلِ الكَبائِرِ مِنْ أُمَّتِي ".
ولقوله: " لَيْسَ مِنْ نَبِيّ، إلاّ وقَدْ أُعْطِيَ دَعْوَةً، وإِنّي اخْتَبأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً

1 / 256