L'interprétation du guide vers la finitude

Makki b. Hammus al-Qaysi d. 437 AH
118

L'interprétation du guide vers la finitude

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Chercheur

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Maison d'édition

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lieu d'édition

جامعة الشارقة

Genres

Tafsir
وأهلكها وأبطلها. ومنه قوله: ﴿فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾ [محمد: ٤] أي لن يبطلها ويتلفها ويهلكها. فكأن هؤلاء لما أخذوا الضلالة، وتركوا الهدى كانوا بمنزلة من لم يربح في تجارته، وأضاف الربح إلى التجارة لأن المعنى مفهوم وهو من اتساع العرب ومجازه. وهو كثير في القرآن أي في كتاب الله، إذ هو من كلام العرب، والقرآن نزل بكلامهم فلا ينكر أن يأتي القرآن بما هو في كلام العرب معروف مشهور إلا من عدم حسه وفارق فطنته، ومثله قولهم: " نَهَارُكَ صَائِمٌ وَلَيْلُكَ قَائِمٌ "، / ومنه قوله: ﴿بَلْ مَكْرُ اليل والنهار﴾ [سبأ: ٣٣]. وهو كثير في الكلام والقرآن. وحركت الواو في " اشْتَرُوا " لسكونها، وسكون لام التعريف بعدها، وكان الضم أولى بها لأنها واو جمع، ولأن الضمة عليها أخف من الكسرة، ولأن لام الفعل المحذوفة قبلها كانت مضمومة. وأصله " اشتريوا " فقلبت / الياء ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها، وحذفت الألف لسكونها وسكون الواو بعدها. وبقيت الفتحة تدل على الألف، ولم ترد الألف عند حركة الواو لأن حركتها عارضة ليست بلازمة. ويجوز في الواو الكسر والفتح. ويجوز الهمز، وهو بعيد جدًا.

1 / 169