La vie du Christ : dans l'histoire et les découvertes de l'époque moderne
حياة المسيح: في التاريخ وكشوف العصر الحديث
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
La vie du Christ : dans l'histoire et les découvertes de l'époque moderne
Abbas Mahmoud El Akkad d. 1383 AHحياة المسيح: في التاريخ وكشوف العصر الحديث
Genres
كان همه أن ينقل الآداب من محور إلى محور، ولا قيمة للمسافات ولا للأبعاد إذا كان انتقال المحور هو المقصود.
كانت العروض هي المحور الذي تدور عليه حياة الأمم والآحاد في عصره، فوجب أن يكون الجوهر الصميم هو محور الحياة.
كانت «الأشياء» مقدمة على النفس الإنسانية، فوجب أن تكون النفس الإنسانية مقدمة على الأشياء.
وجب أن يكون ربح النفس الإنسانية هو الغنيمة الكبرى؛ لأن من ربحها فلا جناح عليه أن يخسر العالم.
وإذا كان «الحطام» هو محور الحياة فسيان الكثير والقليل: سيان من يطلب الدرهم الواحد، ومن يطلب ملايين الدراهم، فكلاهما مداره خطأ وسعيه عقيم.
إذا كانت «الشهوة» هي محور الحياة، فسيان من يشتهي بعينه ومن يقوم ويقعد ويسهر وينام في طلب اللذة والغواية، فكلاهما فارغ لهذا المحور الذي يدور عليه.
ولكننا ننقل المحور، أو ننقل القبلة كما أسلفنا في فصل سابق، فينتقل كل شيء، ويتغير اللباب الأصيل من كل خلق.
إذا أصبح كسب النفس الإنسانية - كسب المحور - هو غاية الحياة، فالذي يملك الملايين زاهد كالذي يملك العشرات أو الذي لا يملك شيئا من الأشياء.
إذا تغير المحور، فمسافة الفرسخ والميل كمسافة الشبر والقيراط.
وإذا بقي المحور، فالبعيد كالقريب، والقريب كالبعيد.
Page inconnue
Entrez un numéro de page entre 1 - 104