110

Les épitres des questions et réponses sur divers sujets

الهوامل والشوامل

Enquêteur

سيد كسروي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

Lieu d'édition

بيروت / لبنان

للبواب حداد من هَذَا وَكَأن الْمَحْدُود مَمْنُوع مِمَّا يُصِيب غَيره من الْخَيْر. والحظى والجدى منسوبان إِلَى الْجد والحظ كَمَا يُقَال تميمى وبكرى. فَأَما النَّصْر فَهُوَ المعونة إِلَّا أَنه فِيمَا أدّى إِلَى الْغَلَبَة والقهر وَقد قُلْنَا مَا المعونة فِيمَا سلف. وَأما الْولَايَة فاسم مُشْتَرك وتصرفه بِحَسب تصرف اسْم الْمولي أَعنِي أَنه يكون من فَوق وَيكون من أَسْفَل إِلَّا أَن الْحَقِيقَة فيهمَا أَنَّهُمَا حَال توجب اختصاصًا وتحققًا يَدْعُو الْأَعْلَى إِلَى الحنو والشفقة والأسفل إِلَى النَّصِيحَة وَالطَّاعَة. وَإِذا أَخذ هَذَا الِاسْم بِحَسب الشَّرِيعَة وَأَنه لفظ شَرْعِي حد بِقدر ذَلِك الْمَعْنى الْمشَار إِلَيْهِ وَإِن كَانَ الأَصْل مَا ذَكرْنَاهُ.

1 / 141