وهو أني أرويها عن شيخي وأستاذي، سندي العارف بالله، السيد محمد بن السيد أحمد المدغري الشريف الحسيني، عن شيخه محمد بن أحمد بن أحمد المثنى، عن شيخه أحمد بن الحاج، عن شيخه سيدي أحمد المقري، عن سيدي عبد القادر، عن سيدي أحمد بن أبي العباس الصمصي، عن سيدي السملالي، عن سيدي عبد العزيز التباع، عن مؤلفها سيدي محمد بن السيد سليمان الجزولي الشريف الحسني، القطب الرباني، نفعنا الله به وبهم.
وأوصيه بما أوصي به نفسي من ملازمة التقوى في السر والنجوى، وأن لا ينساني من صالح دعواته في جميع أوقاته، خصوصا عند عاقبة ورده(1) أنا ووالدي وأشياخي وأحبابي وجميع المسلمين.
قاله بلسانه، ورقمه ببنانه(2)، العبد المفتقر إلى فيض الله الغني العلي، علي بن يوسف، ملك باشلي، برز ذلك مني ونحن بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام، وذلك عام ثمانين ومئتين وألف في شهر الله المحرم، مضت منه ثمانية أيام، وأجزت مولانا المذكور أيضا أن يعطيه لمن كان أهلا لقراءته، والله الموفق للصواب. انتهت.
وكتب الشيخ رحمه الله لي أيضا ورقة إجازة بنحو هذه العبارة.
- ومنهم -
المدرس بالمسجد النبوي مولانا محمد بن محمد العرب الشافعي، وكتب له الإجازة بهذه العبارة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل لعلماء شريعة نبيه سندا، ونور قلوبهم لإدراك أسرار كتابه، ولهم سدد وهدى(3).
Page 32