ملالة
شوار وهيبة
هذه اللعبة
هذه اللعبة
تأليف
ثروت أباظة
هذه اللعبة
عادت ناهد إلى البيت فرحة غاية الفرح، يصفق قلبها سرورا. وراحت تبحث عن أمها في غرف البيت جميعا، حتى إذا لم تجدها، نبتت في نفسها غصة صغيرة سرعان ما طغت على فرحها. وراحت تلجأ إلى التليفون ولم تجد أقرب إليها من صديقتها ليلى؛ لتخبرها بهذا الفرح الذي يملأ نفسها. وأدارت القرص التليفون، وسرعان ما جاء صوت قاتم من الطرف الآخر، عاجلته قائلة: ليلى موجودة؟ - موجودة.
وترك الصوت التليفون وجاء صوت ليلى قاتما هو الآخر، ولكن ناهد سارعت قائلة: هيه يا ليلى. - هيه يا ناهد. - هل نجحت؟ - لا. - لم تنجحي!
وخفتت الفرحة في نفس ناهد، ولم تستطع أن تخبرها أنها هي نجحت، وإنما كل ما فعلته أن قالت في صوت شاحب: لا عليك. سأمر عليك.
Page inconnue