============================================================
وعلي بابها، فمن أراد الحكمة، فليات الباب"(1)و وعن عمر أنه قال: لا أبقاني الله لمعضلة لا ارى فيها ابن أبي طالب(2)، وعنه : "لولا علي لهلك عمر"(2).
وعن ابن عباس ق قال: وجدنا العلم على ستة أسداس: لعلي منها خمسة أسداس خاصة، ولسأئر الناس سدس واحد، ويشاركهم فيه * وعنه رحمه الله تعالى قال:" لعلي شث خصال قواطع: بسطة في العشيرة، وصهر بالرسول ه، وعلم بالتتزيل، وفقه بالتأويل، وصبر إذا دعيت نزال".
وعنه في صفة أمير المؤمنين نام : "كان والله يشبه القمر الباهر، والحسام الباتر، والربيع الباكر، والفرات الزاخر، والليث الخادر، فأشبه من القمر ضوءه وبهآءه، ومن الحسام حده وجلآءه، ومن الربيع خصبه وحيآءه، ومن الفرات جوده وسخأءه، ومن الليث شجاعته ومضأءه.
وروينا عن سعيد بن كلثوم قال: كنت عند جعفر بن محمد، فذكر علي بن أبي طالب فأطراه، ثم قال : والله ما أكل علي من الدنيا حراما قط حتى مضى لسبيله، وما عرض له أمران قط هما لله برضى إلا أخذ بأشدهما عليه في دينه، وما نزلت برسول اللهرد نازلة إلا دعاه فقدمه أمامه ثقة به، وما أطاق عمل رسول الله ره من هذه الأمة غيرة، وإن كان ليعمل عمل رجل كأن وجهه (1) الترمذي 596/5 برقم 3723، وتاريخ بغداد 204/11، ومناقب أحمد 2 برقم 1081، ولسان الميزان 4/ 332، 5/ 70، واين عدي 5/ 1823، ومصابيح السنة للبغوي 516/2 برقم 2679، وذخائر العقبى 77، وكنز العمال 600/11 برقم 32889، ومناقب ابن المغازلي 119 برقم (2) فرائد السمطين 384/1، والفخر الرازي 11/3/16 تفسير سورة التين ، وذخائر العقبى 82، وابن عساكر 50/3.
(3) الأحكام 220/2، مجموع الإمام زيد335، وفرائد السمطين 351/1، الرياض النضرة 194/2، الغدير 83/6، وأسد الغابة 206/3.
(52)
Page 65