============================================================
ابن الحسن لم قال : يارز علي بن أبي طالب طه بين يدي رسول الله * اثنين وسبعين مبرزا.
وروينا في خبر أنه واد لما قفل من غزوة تبوك، وقسم للناس الغنائم، دفع إلى علي سهمين، فانكر ذلك قوم ! فقال رسول الله ر5 : أيها الناس هل أحد اصدق مني؟ قالوا: لا يا رسول الله . قال : أيها الناس أما رأيتم صاحب الفرس الأبلق أمام عسكرنا في الميمنة مرة، وفي الميسرة؟ قالوا : رأيناه
فكنت فيمن بشر عليا بقول رسول الله ر". وكان ك في العلم البحر الذي لا ينتهي إلى قراره، والغمام الذي لا يقلع ديمة مدراره.
وقد روينا بالاسناد الموثوق به إلى النبيرده أنه قال : "أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليات الباب"(1) وقالواد : " أنا مدينة الحكمة (1)ابن عساكر 464/2 برقم 984 -997، وشواهد التنزيل للحسكاني 334/1 برقم 456، والحاكم في المستدرك 126/3، 127، وأسد الغابة 95/4، وابن المغازلي 81، وكفاية الطالب 220، وينابيع المودة 77، والاستيعاب 205/3، وابن أبي الحديد 219/7، وذخائر العقبى 77، وجامع الأصول 473/9 برقم 6489 ، وفضائل الخمة 250/2، ومسند الكلابي 313، والجامع الصغير للسيوطي 451/1، والجامع الكبير للسيوطي 259/16 برقم 7881، والرياض النضرة 2/ 255، والعقيلي في الضعفاء 3/ 150، وأبو تعيم في معرفة الصحابة 308/1 برقم 346، وتاريخ جرجان 15 ، والبداية والنهاية لابن كشير 396/7، وتفسير القرطبي 336/9، والصواعق المحرقة 427، وحاوي الفتاوى للسيوطي 117/2، وتهذيب التهنيب 287/7، وتاريخ الخلفاء للسيوطي 159، والفوائد المجموعة للشوكاني 349 . والفردوس للديلمي 44/1، وتاريخ بغداد للخطيب 4/ 348، 123/7، 48/11، والمواهب اللدنية 183/1، والطبراني في الكبير 16/11، وأستى المطالب في مناقب آل أبي طالب 19، وابن عدي في الكامل 1/ 193، 195، 1247/4، وابن الجوزي في الموضوعات 350/1-353، ومجمع الزوائد 117/4، والأميتي في الغدير 61/6 ، من ماثة وثلاثة وأربعين مصدرا، وكنز العمال برقم 32978، 32980، 36463، ولقد خصص له الميلاني ثلاثة مجلدات من كتابه نفحات الأزهار 10، 11 120.
(51)
Page 64